×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

روح الإبداع

منذ الولادة يخلق الله الانسان وفي داخله روح الإبداع إذا وجدت بيئة مناسبة من التوجية والإرشاد والدعم النفسي من الاسرة والمدرسة نمت وتطورت وتجسدت في أبهى الاختراعات والابتكارات من هنا يتضح جلياً دورالاسرة في اكتشاف* الموهبة وهناك اختبارات خاصة يمكن الاستفادة منها ولابد من احتواء الطفل وتفهم احتياجاته النفسية وتهيئته لخدمة دينه ووطنه .
أما المدرسة فهي الحاضنة لهذا الابداع والمكان المناسب لتجسيد تلك الابداعات ويتم ذلك وفق عملية ممنهجة للتعرف على الطالب المبدع وفق مقاييس محددة لتنافس فيه العالم بأسره ويرفع علم مملكتنا الحبيبة في ارقى المحافل العلمية واذا لم تتخذ الاسرة والمدرسة الدور المناسب سوف تموت روح الابداع .
وفي نفس السياق* ..
هل تموت روح الابداع لدى الموظف ؟
نعم يموت الابداع ويتحول المبدع الى بر كان خامد ولم يعد لديه حمم ابداعية*
كيف ولماذا ؟
هناك عوامل خارجية وعوامل داخلية تؤثر على ابداع الموظف
العوامل الداخلية قد تكون ظروف خاصة مثل المرض أو ظروف عائلية ..الخ
العوامل الخارجية ..
الموظف المبدع يحتاج إلى من يتفهم خصائصه النفسية فهو شخصية يميل للانفراد في بعض أعماله وفي نفس الوقت شخصية اجتماعية ولديه قدرة عالية على تحمل المسئوليات واثق من نفسه ولكن بلا غرور .
وانطلاقاً من ذلك لابد من تهيئة القيادات لتفهم طبيعة المبدع والقائد الامين هو الذي يحرص على ذلك.

القائد الذي يتغلب على الأنا
هو القائد الناجح ؛
اذا اتفق الموظف والقائد على الهدف وهو تميز الادارة وتحقيق اهدافها سوف يذلل القائد جميع العقبات للموظف وتمكينه من الابداع والعطاء ولنا في الميدان تجارب عديدة .
عندما يتجرد القائد من الأنا صعد وارتقى بإدارته الى التميز ولتحقيق رؤية 2030 لابد ان نتفهم متطلباتها ونتعاون على تحقيقها بكل امانه ومصداقية والبعد عن الرتابة في الاداء والسعي للتحسين والتطوير وفق اسس وقواعد ادارية سليمة وصحيحة وبقيادات واعية وحكيمة .


بقلم أ.فاطمة عبدالله بجيلي
 0  0  620