×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم


تكالب أعداء النجاح أعداء التفوق والتميز وأعداء النور والإيمان مع أبواق الحقد والغل والفسوق والفجور للنيل من المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسول الخاتم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ومنها انطلقت رسالة الإسلام الخالدة الى العالم رسالة الرحمة والأمن والسلام ،وقد تعاقب الصيد الميامين خدام الحرمين الشريفين للمحافظة على إرثهم الإسلامي والتاريخي ورفع راية التوحيد عالية خفاقة ومجاراة الدول المتقدمة في البناء والتطور والتنمية والمحافظة على اللحمة العربية والإسلامية والتصدي للامتداد الصفوي الفارسي والتصدي للإرهاب بكل مكوناته وقمع الفتن الطائفية المقيتة ،وهذا كله لا يرضي كل هؤلاء الأعداء والأصدقاء الأعداء فقد وجدوا ضالتهم في قضية الخاشقجي لينالوا من هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية وقيادتها العظيمة الراشدة ،ولكن خابوا وخسروا وكما قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) صدق الله العظيم ، وما هذه الهالة الإعلامية والتباكي على الخاشقجي إلا لإسقاط دولة الإسلام العظمى المملكة العربية السعودية لدورها القيادي والريادي والحسد والغل والحقد ينخر في صدورهم ويقتل طموحهم فعليهم ما يستحقون، و في هذا السياق يقول عبد الله العجلان: إذا كثر حسادك فهذ دليل نجاحك وإذا كثر أعداؤك فاعلم أنك في المقدمة
وهذه الأصوات النشاز التي جفت حناجرها نباحا وعويلا في قناة الجزيرة ليست إلا نتيجة لإرهاصات تعيشها وتتجرعها خوفا على مستقبلهم المظلم وسوف تركلهم الأقدام خارج الخليج غير مأسوف عليهم وليسوا إلا أدوات استخدمت حتى استهلكت وسوف ينتهى بهم الأمر الى مزبلة التاريخ ، وهناك بعض المسؤولين في أوروبا وأمريكا يتباكون على الخاشقجي ونسوا أو تناسوا جرائمهم التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ وقد تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في السجون وفي المعتقلات وإذا كان بيتك من قزاز فلا ترمي بيوت الناس بالحجارة كما قالها تركي الفيصل بين أظهرهم.
والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة تطور وبناء وتنمية ولا تلتفت لهؤلاء النباحين المتطاولين، والعدالة تأخذ مجراها والكلمة الفصل للقضاء السعودي فقط لا غير وكما قال الأخطل:
لا يضير البحر أمسى زاخرا=ان رمى فيه غلام بحجر
واصدقاؤنا كثر وكل المجالات الاقتصادية والصناعية والفنية متاحة وفي متناول أيدينا وراياتنا ترفرف عالية في كل اصقاع الدنيا وكما قال الدكتور عزام:
إن الرجال إذا شدوا عزائمهم=شادوا البناء وزال الهم والخطر
وبالتعـاون نبني مجد أمتنـا=إن الـتعـاون في اسـلامنا قـدر
قبل الختام وبكل الألم أقول إعلامنا لم يتواكب مع هذا الحدث المؤلم لكل سعودي، إعلامنا متقوقع لم يستفد من تجارب الآخرين لم يستقطب رموزا وإعلاميين ورياضيين وكتاب ودبلوماسيين للرد على الإعلام المعاكس وإنما يجترون ما قاله الآخرون في سكون عجيب والله المستعان.

صالح حمدان
 0  0  788