×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

إضاءة

عند الإله تكون الراحه ويتحقق معنى خلود النعيم المقيم نعيم لا يفنى ولا يبلى،، عند الإله نتحرر من كدر الحياة وأسقامها وتكاليفها فلا حياة سعيدة الا بجواره وكل شيء في الحياة الدنيا هو محض أكدار حتى السعادة فيها حلم يقظة تنتاب النفس لحظاته ثم يلقى الانسان ألما ،،،والسعادة فيها ترك مافيها،، الم يقل الله جل في علاه ( لقد خلقنا الانسان في كبد ) حتى ان الانسان يتمنى الموت لما يرى من المحن والأكدار فلا السعادة الحقه جمع مال أو إعتلاء مناصب او نيل ملك وجاه فكل ذلك عابر وكل عابر هو في حكم الاكدار إذ ينال الانسان بفقده غاية الألم والفقد بحد ذاته منتهى الالم ومن دناءة الدنيا انها بيد السفهاء أكثر منها بيد الصالحين فأي شي يبرر للانسان حب البقاء وكره اللقاء لقاء من أوجده من العدم وسخر كل شيء له وشمله برعايته حتى يعبر الحياة بسلام ثم ادخر له حياة الحبور والسرور هناك حيث لاموت ولا سقم ولا هرم ولا هم او غم بل سعادة تتجدد كل يوم في جنة عدن قام الإله على إعدادها بذاته فلو دخلها الانسان فجأة لصعق من عظيم جمالها وعبقرية اتقانها ولكن الله يروض من يدخلها فتتحمل النفس منتهى حسنها وبديع خلق الله فيها.. فيا أيها الانسان دع الدنيا والتفكير فيها فهي دار شقاء وتعاقب مصائب وسارع الى جنة عرضها السموات والأرض اعدها الله للمتقين وادخر لنفسك ما يوجب مرورك بسلام في تلكم العرصات الى جنات ونهر وكن في الدنيا ذا خلق كن شهيدا وكن مصليا وكن في عون الضعفاء والمحتاجين وانه عن منكر وأمر بمعروف إعمل على ان تكون سكرات الموت يوم أن تحل بك أندى من قطرات السقاء ولا تكثر من مجالسة الناس فتقع في الشبهات وجالس خيارهم وتجنب شرارهم فلقاؤك بالبشر محدود ثم بعد ذلك كل إنسان في شأن وقل الحق وانت محق حتى وان جفاك الآخرون أوكادوا لك،، وقف عند حدود الله فعند حدود الله يكون رضاه ولا تهن ولا تحزن ان ابتليت ففي البلاء وألارزاء أجر عظيم ..

محمد احمد الشهري
aryaam22@hotmail.com
 0  0  867