المريخي صلف وأرعن
مندوب قطر في الجامعة العربية المريخي بكل المقاييس صلف وأرعن ويمثل الوجه الحقيقي للسياسة القطرية المتخبطة والعشوائية حتى انه وصل بهذا المندوب انه أقسم بالله بأن دولة إيران دولة شريفة وهذا يؤكد أنه لا يعرف معنى الشرف ولم يحدث في أي تجمع أممي أن يستخدم حلف اليمين الكاذب لتبرئة السلوك الإيراني الذي يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق والأخلاق الدولية
هذا المندوب تجاوز حدود العرف الدبلوماسي وأساء في خطابه في جامعة الدول العربية للملكة العربية السعودية وللسفير السعودي في القاهرة مندوب المملكة في الجامعة وتلفظ بعبارات تعتبر مؤشرا للرغبة في قطع جميع الوشائج الأخوية وحسن الجوار ووحدة اللغة ووحدة المصالح ووحدة المكان ويتعمد مع وزير خارجيته الذهاب بقطر الى طريق ألا عودة عن محيطها ومجتمعها حتى وصل به الحال أن يقول أن المملكة لم تكن ندا لدويلة قطر في نبرة تحد وصلف و ماهو إلا نقطة على الخارطة .
المريخي يعيش في خيالات إعلام الجزيرة المضلل والمأجور وهو يعلم انه ومن يمثله ليسوا إلا أدوات تحركهم حكومة خفية تزج بهم وبدويلتهم في مهب الريح ليصيبها ما أصاب العراق وسوريا وليبيا واليمن والله المستعان .
لقد فقد الإعلام القطري والمسؤولين القطريين مصداقيتهم في المجتمع الدولي وأكثر ما يزعجهم حوار جاد يكشف الحقائق ويعريهم أمام شعبهم وشعوب المنطقة والعالم متمثلين المثل القائل : (إذا لم تستحي فاصنع ما شئت).
إن ما يدور على الساحة القطرية يؤكد أن هناك ارتباك سياسي وأمني وإعلامي وان إيران تلعب لعبتها لتذهب بدويلة قطر بعيدا عن دول مجلس التعاون لترتمي في أحضانها وتعمل على احتوائها لتكون بؤرة للصراعات والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط ومن العجيب إن الإعلام القطري يتباها بهذه العلاقة الحميمية مع هذه الدولة الشريفة كما يسميها المريخي والتي سوف تؤدي بهم الى نهاية مأساوية , وما يزال النظام القطري وإعلامه بكل أسف يحيك المكر والكيد لبلد الحرمين الشريفين قيادة وحكومة وشعبا تنفيذا لرغبات رموز الشر والفتنة من داخل هذا النظام ومن خارجه ممن يريدون بالمنطقة شرا ويسعون في الأرض فسادا وسيقعون بإذن الله تعالى في شر أعمالهم , وعلى الباغي تدور الدوائر وكما ورد في القرآن الكريم : ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.
صالح حمدان
