×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

تداعيات وجدانيه

كتبت ذات مرة عن الحب ولم أكن أعلم تداعيات ما اقدمت عليه فقد نالني من السخط والاستعداء ماهو كفيل بان يهدر دمي او أنفى من الأرض واكون في أعين البعض بل الأكثريه مرتد يوجب إقامة الحد دون الاستتابه فكيف استتاب وقد جاهرت بشيء تقام من أجله عند البعض صلاة الخوف من انتقام الإله وبغية ان يزيح الله عنهم غمة ما دعيت اليه والا يؤاخذهم الله بما فعل المحبين ،، عندها تواريت عن الانظار لفترة من الزمن لإعتقادي أن الزمن كفيل بأن ينسي القوم هذه الجريمة النكراء والا يكون للفضيحه أمد في ان تمتد الى مكان أبعد من المكان الذي أنا فيه وأن الله يغير من حال إلى حال.. الا ان حنيني وحبي لذلك المكان اعادني اليه مؤملا ان يعلم البشر ان الحب هو ناموس الموحدين فلولا انهم يحبون الله لما عبدوه وقد قال ابن القيم في حب الله تعالى:المحبة ركن العبادة الأعظم، فالعبادة تقوم على أركان ثلاثة، هي المحبة، والخوف، والرجاء.و يقول أيضا أن الحب هو : الميل الدائم بالقلب الهائم و إيثار المحبوب و موافقة الحبيب في المشهد والمغِيب و *مواطأة القلب لمرادات المحبوب،،،ولولا انهم يحبون الرسول لما آمنوا برسالته واتبعوا ما يدعو اليه ولولا الحب لما تمنت الام الموت دون إبنها ولما بقي الجنس البشري فالحب لغة الحياة ولحن البقاء وأسمى العلاقات الانسانيه فلولا جمال طلعة البدر لما حاكاه المحبين حبا وشعرا وهاموا بسحره عند الأسحار ولولا الحب لما غردت الاطيار تجاذب بعضها القرب والحب فالحب هو السلام ومنه السلام الينا ومنا ولولا الحب لما سكنت أرواح الكائنات الى بعضها وفي مراتعها ولولا الحب لما التصق الافق يعانق البحر فيرسم لوحة غاية في الجمال تأسر القلوب ولولا الحب لما مالت الاغصان على بعضها ولما عرفت الأوتار تناسق الالحان والأنغام ..فيا أيها الناس التمسوا لي العذر واغفروا لي زلتي إن انا احببت او دعيت الى الحب فانا لم أتجاوز الحب الى الغرام والعشق وا لهيام قولا وفعلا رغم سريانها في شراييني نعم أغفروا لي زلتي حتى وان كنت قد بلغت حجتي في الحب فليس لي على قلوب الكارهين سلطان ..

محمد احمد الشهري
aryaam22@hotmail.com
 0  0  813