الغفوة والحلم

غفوت ذات مرة فرأيت فيما يرى النائم انه قد بعث في هذه الامة قائد عظيم ورجل ملهم لم تلد النساء مثله ولم يعرف التاريخ شبيه له رغم كثرة العظماء الا ان هذا القائد انفرد بصفات الشجاعة والاقدام والتضحية صفات لم تكن الا له،،، رأيت في غفوتي انه كان قاب قوسين أو أدنى من تحرير فلسطين وطرد اليهود شر طرده ثم امتدت بطولات هذا القائد الفاتح الى ان جعل من الصومال بلد ينعم بالامن والسلام ومن أفغانستان مثال للدولة المتقدمه ومن اليمن بلد يحسده العالم على الامن والاستقرار وتعايش الأطياف فيه في أمن ودعة ثم سخر حياته لمجابهة المد الفارسي حتى جعل اعزتهم أذلة وردهم على أعقابهم خاسئن وبحكمته وسياسته الفذه جعل من ليبيا خير مثال للربيع العربي حتى لم نعد نعلم من هو الرئيس ومن هو المرؤوس،،،، استقطب رؤوس الارهاب كي يجعل منهم علماء للأمه وقادة لمسيرتها الفكريه ولولا ان بعض دول الخليج حسدت هذا القائد العظيم فوقفت موقف الممانعه لسياسته الفذه لأعاد للهنود الحمر مكانتهم وتاريخهم ثم لأوقف الحرب والظلم في سوريا وروض حزب الله وكل منظمة إرهابية ونصر كل مظلوم على وجه الارض،،، إستدعى الجيوش الاخرى الى بلده ليدعم به فتوحاته العظيمه رغم انه يملك جيش عظيم عرمرم قوامه ١٢٠٠٠ الف مقاتل من أشرس المقاتلين على الاطلاق مما دعاني ان اسخط على بعض الدول التي تقف حجر عثرة أمام هذا القائد حسدا من عند أنفسهم ثم صحوت من تلك الغفوة وكم كنت اتمنى ان تطول هذه الغفوة لعل احلام الامه تتحقق حتى لو كانت في الحلم .. عندها أتيت أحد مفسري الاحلام التقاه فأخبرني ان الا اخبر احدا وان انفث على يساري ثلاثا وان أقرا المعوذات لان ذلك من عمل الشيطان ووسوسته ليحزن الذين أمنوا بالحق ويحملون هم أمتهم ثم فسر الحلم انه أمير قطر ( تميم ) قد صوره الشيطان قائد عظيما عكس ماهو عليه من ظلال وغي وفتن ليظل به الامه ويهلك برعونته وتهوره وفساد سياسته الحرث والنسل... عندها حلفت الا أغفو ولا احلم حتى اتحصن بذكر الله من الشيطان الرجيم وأعوانه لعلمي ان النوم سلطان وليس لي القدره على مجابهته الا بالحصانة الشرعيه والفكريه ثم أنام قرير العين طالما ان الأمه في أيادي أمينة بزعامة خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله...