×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

جولة خادم الحرمين لتعزيز الأمن والاستقرار

إلى ماليزيا تتجه الأنظار اليوم.. ملك يواجه مرحلة مختلفة من التحديات.. يتجاوزها بالإنجازات.. يعكس المشهد إلى رؤية مستقبلية مذهلة في عالم مختلف ومضطرب في كثير من محاور أوضاعه السياسية والاقتصادية والأمنية.

لكنها في مجملها ترسم صورة النجاحات الكبرى .. وتكبح جماح أوهام تلك التحديات بكل تفاصيلها.

سلمان بن عبدالعزيز الذي أخذ مكانة متقدمة من الزعامة العالمية أثبت كل معطيات التميز بروح الفكر والعطاء.. وحكمة الإرث السياسي مع تطوير مستوى الأداء في منظومة الحكم وذلك طبقاً للمرحلة والمتغيرات. وما يصاحبها من تحولات في عالم اليوم.. وما يمكن أن يتم وضعه في استراتيجيات الغد.

هكذا هو سلمان يخوض معركة تنمية الأرض والإنسان على حد سواء. في وطن يشهد أيضاً مسيرة المزيد من البناء وتكريس المبادئ وسباق الخير الذي يكبح جماح الشر.. ويفرض الأمن والاستقرار.. وبالتالي فإن كل هذه المعطيات فرضت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقوة على الساحة الدولية. وأصبحت تحركاته في زيارات الدول المتعددة القارات تكتسب أهمية أمام المراقبين في صناعة السياسة والصحافة والإعلام.

بل أمام المراكز الاقتصادية وأبحاث مصادر مالية ذات تأثير دولي في الاقتصادات العالمية.

إضافة إلى الانعكاسات السياسية التي تلقي بثقلها على القضايا العربية والإسلامية وناصية صناعة القرار في الدول الكبرى. وذلك كون سلمان صاحب الفكر القيادي السليم في قراءة الأحداث ورؤية المستقبل من منظور الحكمة والتجربة. من هنا .. ومن خلال الجولة الملكية الموفقة بإذن الله التي تبدأ اليوم من كوالالمبور.

سوف تجسد حجم التعاون بين بلدين هامين خاصة في مجالات اقتصادية مستهدفة تزيد من فتح آفاق جديدة ومنها الطاقة. وهو مشروع حيوي يضاف إلى قطاعات متعددة في التبادل التجاري.

وتعزيز أهداف مجلس الأعمال السعودي الماليزي. إضافة إلى التنسيق بين البلدين في الشأن الخاص بالقضايا الإسلامية. خاصة أن ماليزيا تشكل مكانة هامة إلى جانب المملكة في منظمة التعاون الإسلامي.

البلاد/ ناصر الشهري
NSR2015@hotmail.com
 0  0  4895