×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

هل قلب لنا #الأزهر ظهر المجن ؟؟؟!!!

مؤتمر غرو زني في الشيشان مؤتمر حيكت بنوده بعناية فائقة داخل غرف مظلمة لإلصاق الإرهاب والطائفية بالسلفية وشق صف أهل السنة والجماعة مؤتمر اجتمع عليه من يريد بأهل السنة والجماعة والسلفية شرا، اجتمعوا تحت مظلة بوتن وإيران وبرعاية رمضان قاديروف الرئيس الشيشاني الذي كان الى جانب بوتن في قتال الشعب الشيشاني المسلم انه مؤتمر يسعى لإقصاء السلفية السنية وهم من يحافظ على الإسلام ثوابته وأصوله وفروعه المستمدة من قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح .
السلفية في المملكة العربية السعودية هي التي تحمل راية أهل السنة والجماعة في العالم الإسلامي هي صاحبة فكرة المؤتمر الإسلامي والداعم لإنجاح هذا المؤتمر واستمراره لحماية الإسلام والمحافظة على لحمة الأمة الإسلامية وهي الحاضنة للأمانة العامة للتعاون الإسلامي وهي التي تمتد يدها بالمحبة والعطاء لكل العالم الإسلامي وهي صاحبة المواقف الأخوية والإنسانية مع كل الأزمات التي تعصف بالعالم الإسلامي والمملكة العربية السعودية هي الحاضنة والراعية للحرمين الشريفين وهي التي توفر كل الخدمات الضرورية للحجاج والمعتمرين والزوار بكل أريحية ومحبة دون منة أو إطراء وهي أكبر داعم للأزهر في مصر الكنانة ليواصل رسالته الإسلامية والنهج الإسلامي القويم ووزارة الشؤون الإسلامية وهيئة كبار العلماء تتواصل مع الأزهر الشريف وشيخ الأزهر وهو تواصل أزلي للحفاظ على ثوابت الإسلام أصوله وفروعه على نهج السلف الصالح المستمد من قال الله وقال رسوله عليه الصلاة والسلام. ومما يبعث على الدهشة والانزعاج حضور شيخ الأزهر ومفتي مصر لمؤتمر غرو زني الذي يسعى لشق صف أهل السنة والجماعة التي تسير على النهج النبوي الشريف وإلصاق الإرهاب ببلد السلف الصالح والسنة المطهرة، إنه البلد المعتدل الوسطي وهو أول من اصطلى بنار الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه وهو في حالة استنفار دائم للتصدي للدواعش والإرهابيين , لقد قلب الأزهر للسلفية ظهر المجن ليقف مع الجانب الآخر الجانب الذي يرعاه بوتن وإيران والذي يسعى لتقسيم أهل السنة والجماعة ونشر الفتنة بينهم وشق الصف الإسلامي وإضعاف أهل السنة والجماعة لأمر صادم لمشاعرنا ومحبتنا للأزهر الشريف ومشايخه وعلمائه الأجلاء
وما كنت أتمنى للأزهر الشريف في هذا المؤتمر أن يسقط من عليائه ليكون تابعا لمؤسسة طابا الصوفية والتي يترأسها الشيخ الحبيب بن علي الجفري في دولة الإمارات الشقيقة وأصبح يردد ما تقوله هذه المؤسسة المعروفة بعدائها لأهل السنة والجماعة والسلفية في المملكة العربية السعودية.
كم هو حري بوزارة الشؤون الإسلامية وهيئة كبار العلماء الانتفاضة للم شمل أهل السنة والجماعة والتصدي لكل الإسقاطات لهذا المؤتمر الذي ركز على شق صف أهل السنة السلفية وإضعافهم وتمزيقهم الى طوائف وملل والمستفيد من ذلك كله من يتربص بالإسلام شرا أمثال إيران واسرائيل وروسيا والغرب إنه يتوجب على الجهات المعنية احتواء هذا الموقف المثير للجدل وخصوصا الذين يمدون أيديهم لأعداء الإسلام بغرض الإضرار بالمملكة وتوجهها الإسلامي الذي يسعى للمحافظة على لحمة أهل السنة والجماعة على مستوى العالم والحوار مع علماء الأزهر الشريف ليعود الأزهر كما كان منارة لأهل السنة والجماعة بعيدا عن الطائفية والمذهبية التي تفرق جماعة المسلمين وتنشر الفتنة و الاحتراب بينهم ويتوجب على الجهات المعنية في المملكة العمل على معالجة انعكاسات هذا المؤتمر وإسقاطاته لتعود لأهل السنة لحمتهم وعزتهم لمحاربة التطرف والإرهاب واعتماد الوسطية في ديننا الإسلامي الحنيف بعيدا عن الغلو والطائفية لتسود المحبة والوئام بين جماعة المسلمين والتعاون البنّاء في كل المجالات وصياغة الخطاب الديني الوسطي بعيدا عن التشنج والغلو قال الله تعالى : ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) والله ولي التوفيق

صالح حمدان
 0  0  1088