صقر من رجال الحجر على حد الجنوب
صقر من رجال الحجر على حد الجنوب
بقلم : د. علي العواجي
سرب من الصقور يحلق في أجواء جازان يقودهم صقر ماهر متمرس .. تصاحبهم دعوات إنسان جازان بالسلامة وعلو الشأن .
الحد الجنوبي حركة لا تهدأ , أرتال تسير هنا و أرتال هناك ..
والمسئولون يثمنون قيمة الإنسان ويبالغون بتلك الأثمان ولا يزنونها بميزان ..فقد تم إخلاء مناطق الحد الجنوبي من السكان , وجند هذا الوطن بكافة القطاعات لا يهدأ لها بال .. وخادم الحرمين أطال الله بقاءه على الطاعة يشارك أهل جازان في مشاعرهم ويحرص على راحتهم ويلتقي بهم .. وحكومته تسخر كل الإمكانات من أجل إنسان جازان .
حقيقة لم يشعر المواطن في جازان بأي قلق .. الحياة تسير طبيعية خارج هذا الحد .. ولكن هذا الحد دون حده الحد .
نعود إلى سرب الصقور الذي يحلق في الأجواء ينقض على كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد مستمدا من الله العون والتوفيق .. كان قائد ذلك السرب الذي يمتطي عنان الأباتشي صقر من رجال الحجر ..أبوه سعد بن حويس العمري وخاله العميد صالح بن حمدان .
نعم لمن أراد أن يستبين ويرى رأي العين ذلك الشاب الرائد محمد بن سعد العمري ..
وهكذا كان .. فرجل أبوه سعد العمري وخاله صالح بن حمدان الشهري كيف سيكون بأسه وكيف ستكون أخلاقه ؟ نعم العم والخال ..
هبط الصقر من عليائه .. ليكون ذلك المخلوق الجميل الرائع الذي ما شاء الله تبارك الله فيه قوة الحر وانقضاض الحر وخلق الأحرار .. هبط ليلقى صديق والده .. ويتجاذب معه أطراف الحديث .. فهو أهل للوفاء ورمز للشهامة والكبرياء , سبحان من خلق الود بيني وبين هذا البطل فلم يكن يناديني إلا بالوالد ..
وقبل رحيل الصقر إلى الشمال بعد أداء مهامه البطولية مع بقية أفراد السرب وصلني مجسم للأباتشي عليه إهداء القوات البرية الأولى بالشمالية ليكون شاهدا على مدى ما وصل إليه أبناء هذه البلاد من محبة وتقارب ..
غادر الصقر المتمرس إلى الولايات المتحدة الأمريكية لم يقطع صلته بي يطمئنني على أخباره ويطلب منه الدعاء ..
وبعد عودته كأي رجل شهم أصيل استقى هذه الأصالة من ينابيع بني عمرو وبني شهر , واصل اتصاله بي فجزاه الله خيرا وأعلى درجاته في الدنيا والآخرة .
الحد الجنوبي حركة لا تهدأ , أرتال تسير هنا و أرتال هناك ..
والمسئولون يثمنون قيمة الإنسان ويبالغون بتلك الأثمان ولا يزنونها بميزان ..فقد تم إخلاء مناطق الحد الجنوبي من السكان , وجند هذا الوطن بكافة القطاعات لا يهدأ لها بال .. وخادم الحرمين أطال الله بقاءه على الطاعة يشارك أهل جازان في مشاعرهم ويحرص على راحتهم ويلتقي بهم .. وحكومته تسخر كل الإمكانات من أجل إنسان جازان .
حقيقة لم يشعر المواطن في جازان بأي قلق .. الحياة تسير طبيعية خارج هذا الحد .. ولكن هذا الحد دون حده الحد .
نعود إلى سرب الصقور الذي يحلق في الأجواء ينقض على كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد مستمدا من الله العون والتوفيق .. كان قائد ذلك السرب الذي يمتطي عنان الأباتشي صقر من رجال الحجر ..أبوه سعد بن حويس العمري وخاله العميد صالح بن حمدان .
نعم لمن أراد أن يستبين ويرى رأي العين ذلك الشاب الرائد محمد بن سعد العمري ..
وهكذا كان .. فرجل أبوه سعد العمري وخاله صالح بن حمدان الشهري كيف سيكون بأسه وكيف ستكون أخلاقه ؟ نعم العم والخال ..
هبط الصقر من عليائه .. ليكون ذلك المخلوق الجميل الرائع الذي ما شاء الله تبارك الله فيه قوة الحر وانقضاض الحر وخلق الأحرار .. هبط ليلقى صديق والده .. ويتجاذب معه أطراف الحديث .. فهو أهل للوفاء ورمز للشهامة والكبرياء , سبحان من خلق الود بيني وبين هذا البطل فلم يكن يناديني إلا بالوالد ..
وقبل رحيل الصقر إلى الشمال بعد أداء مهامه البطولية مع بقية أفراد السرب وصلني مجسم للأباتشي عليه إهداء القوات البرية الأولى بالشمالية ليكون شاهدا على مدى ما وصل إليه أبناء هذه البلاد من محبة وتقارب ..
غادر الصقر المتمرس إلى الولايات المتحدة الأمريكية لم يقطع صلته بي يطمئنني على أخباره ويطلب منه الدعاء ..
وبعد عودته كأي رجل شهم أصيل استقى هذه الأصالة من ينابيع بني عمرو وبني شهر , واصل اتصاله بي فجزاه الله خيرا وأعلى درجاته في الدنيا والآخرة .
