×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

فريد زكريا لص الإعلام الامريكي

ابو فراج
بواسطة : ابو فراج
بسم الله الرحمن الرحيم
"فريد زكريا لص الاعلام الامريكي"

عقيد (م )/ محمد بن فراج الشهري

في خضم الأحداث الجارية على الساحة الدولية وما يدور من أمور سياسية واقتصادية واجتماعية يتم استغلال ما يحدث من ارهاصات وتقلبات من قبل بعض الإعلاميين والكتاب المعدين سلفا لمثل هذه الأمور والذين يتحدثون باسم دول وليس باسم أشخاص وكأنهم وزراء خارجية أو أركان استخبارات ومما لاحظناه في الأيام الماضية من تجاذبات سياسية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من اجل القضايا الدولية ومشاكل الشرق الأوسط نجد ظهور بعض الكتاب والإعلاميين الذين تتبناهم أمريكا لهكذا مواقف والذين يضللون الشعب الأمريكي بآراء وأفكار من استنتاجاتهم وفبركاتهم حتى يعتقد المواطن الأمريكي والأوربي إن ما يقولونه هو عين الصواب ، ومن ثم تزداد الفجوة عمقا بينهم وبين الدول الأخرى وخاصة الصديقة . من هذه العينة وعلى هذه الشاكلة يظهر لنا الكاتب والإعلامي الأمريكي الجنسية والهندي الأصل (فريد رفيق زكريا) احد فروخ الأخوان في منضومة الرئيس اوباما الذي يؤمن بما يكتب وما يراه زكريا والذي اخذ من الشهرة ما لم يأخذه غيره من زملاء عصره بسبب الدعم الذي وجده رغم انه من اكذب خلق الله وان كان يدعي الإسلام فهو ابعد ما يكون عن ذلك وقد اطلعت على معلومات في غاية الأهمية من احد الأصدقاء الذين يعرفون فريد زكريا والذين يتواصل معهم بالرسائل والخطابات ومعرفة سابقة .. وتبين لي من خلال تلك المعلومات ما يكنه هذا الكاتب من حقد على المملكة العربية السعودية وحكامها حتى انه تخصص في نشر الأكاذيب وسلوكيات يشيب منها الغراب وبث بذور الشقاق بين الشعب الأمريكي والسعودي وهو من الأصل (هلفوت) يتغذى على ما وجده من دول الخليج عدا السعودية والمؤسسات الخليجية المتعددة حتى أصبح ذو جيوب منتفخة بعد أن كان يعمل في المطاعم والمقاهي وقيادة السيارات وانه كان لايلتزم بالأنظمة سابقا حسب قوله في سيرته ، والشيء المريب هو ما اتيح له من مساحة في الإعلام الأمريكي ليشتم من يشاء ويتعرض لدول وشخصيات مما يؤثر على الرأي الأمريكي وغيره ، وفريد زكريا تعمد نشر مقاله المحشور بالاتهامات المغرضة للسعودية في الوقت الذي يقوم فيه وزير الخارجية الأمريكي بزيارة للسعودية .. المفترض في هذه الأوقات ألا يظهر مثل فريد زكريا ليعكر صفو العلاقات بهذه الهرطقات التي أطلقها ضد المملكة وحكامها وسياستها وهو ابعد ما يكون عن الحقيقة وليس بكفؤ للحديث عن هكذا أمور فهي ليست من اختصاصه هو ومن يمثله من أقزام الإعلام الأمريكي المجنس ، المعروف أن هذا الكاتب انتهازي ولص أفكار ومقالات ويبني شهرته على إطلاق التهم وبث الدعايات المغرضة لمن هم اكبر منه وأسمى ، وهو الذي كان ينادي بدخول القوات الأمريكية للعراق ويمتدح تواجدها على أرضه وهو الذي يقول (إذا اهتزت مصداقية القوة العظمى تجرأ عليها الجميع فلا تعود قوة عظمى بعد . وعليه فلابد من ضرب العراق ونطيح بصدام ثم نبقى في العراق ونحتله احتلالا كلاسيكيا ). هذا هو وهذه آراءه وهرطقاته . إلا أن المذكور أعطي له هالة إعلامية أمريكية غير عادية خلال ما يبثه من سموم عبر (CNN) ومجلة (TIME) ونشر له كتب عديدة سرق معظم أفكاره من كتاب آخرين ومنها (مستقبل الحريات) ويكتب في النيوز ويك والواشنطن بوست .. والدليل على كلامي عندما قامت مجلة ((TIME الأمريكية بتعليق مقالات الكاتب والصحفي فريد زكريا بعد أن كشفت سرقته لعمل كاتب آخر بأحد مقالاته ، مما دفع شبكة(CNN) الأمريكية إلى تعليق برنامجه الأسبوعي أيضا ، ونقل موقع (هوليود بيوتر) الأمريكي قوله باعتذار قدمه زكريا بعد توجيه الاتهامات له بسرقة المقال ، وقال : كانوا على حق .. لقد ارتكبت خطأ جسيما .. أنها هفوة كبيرة وأتحمل وحدي مسئوليتها ، هذا الكاتب اللص حقير الأفكار والتوجهات أطلقت له التايم (Time Magazine) العنان لينشر مقالا ضد المملكة العربية السعودية والأسرة مدبجا بأكاذيب وافتراءات المقال بعنوان:
(The Saudis Are Mad? Tough!) ويتحدث باسم الأمريكيين وكأنه الرئيس وأن أمريكا ليست بحاجة إلى السعودية ولا بترولها مع انه يعلم هو ومنهم على شاكلته أنه لولا البترول السعودي لكان عاد إلى جحره الذي خرج منه في الهند فقيراً معوزاً بلطجياً والمقال نشر على صفحات ((TIME يوم الاثنين 11 نوفمبر 2013م .
وهذه مقتطفات من هرطقاته يقول بالنص ( ولو كان هناك جائزة لأكثر سياسة لا مسئولة فيجب أن تعطى للسعودية ، فهي البلد المسئول عن ظهور التطرف الإسلامي المسلح في العالم . فعلى مدى العقود الأربعة الماضية استخدمت السعودية مداخيل النفط الهائلة لدعم تصدير العنف الإسلامي المتطرف الذي يدعوا إليه رجال الدين الوهابيون ؟ إلى آخر ما ذكره لص المقالات والأفكار السيد فريد زكريا .. كما قال أكثر من مرة أن المملكة هي الراعي الأول للإرهاب الدولي واستغرب هذا الهجوم السخيف المتكرر من نفس الكاتب عدة مرات في الصحف والإعلام الرسمي الأمريكي . كما استغرب سكوت كتابنا ورواد الفكر السياسي والاستراتيجي عن الرد على مثل هذه التجاوزات التي تتكرر في الإعلام الرسمي الأمريكي والتي خلفت شرخا في العلاقات بأسباب دعايات مغرضة . ولكن ما الذي يريده اللص الظريف من كل ذلك هذا ما سوف نكشفه في مقال آخر بإذن الله وعلى الباغي تدور الدوائر .


alfrrajmf@hotmail.com


المقال نشر في صحيفة آيوا سيتي بريس سيتزن iowa press citizen الامريكية باللغة الانجليزية في 13 نوفمبر 2013
بواسطة : ابو فراج
 0  0  1844