ابوعرّاد (الرجل الذي خدم وانصف مدينته)
ابوعرّاد (الرّجل الذي خدم وانصف مدينته)
سعيد علي آل عباس الشهري
مسيرة الحركة الثّقافيّه في تنومة بني شهر , الكتاب الذي صدر مؤخّراً متزامناً مع إقامة (معرض الكتاب الدولي بالعاصمة الرياض) أهدى إليَّ صديقي , بل أخي أ.د. / صالح بن علي أبوعرّاد الشهري نسخةً منه , فكم كانت فرحتي غامرة ورغبتي جامحة متوهّجه لقراءته والاطّلاع على محتوياته . لعلمي أنّه قد امضى ما يقارب او يزيد عن عشرة أعوام وهو يبحث ويُدقّق ويُوثّق لإخراج هذا الكتاب , وعندما قرأته متصّفحاً مواضيعه حمدت الله أن قيّضَ لهذه المدينة المحظوظة أبناءً كصالح .
فقد وثّق المعلومات وأبرز الأسماء والشخصيّات المؤثّرة في الحركة التنويريّة والتثقيفيّة منذ بداية عام 1370 هـ إلى نهاية 1/4/1433هـ , وأشار باستفاضة إلى بعض أعلامها في الأمور الدينيّة والحركة التعليميّة والإعلام والثّقافة والآداب بعامّةٍ وبعض الجوانب الرياضيّة الفنيّة والمحليّة الاجتماعية وقرأتُ هذا الكتاب وما زلت اتردد على قراءته , فهو مشوّق لا اريد افساد متعة وفائدة قراءته على المهتمين من عشاق الفكر والادب والثقافة والّذي ضمّته صفحات هذا الكتاب .
واُريد هنا الإشادة والتثمين بما قام به المؤلّف من جهدٍ مضنٍ في توثيق وبحث وتحقيق ما اشتمل عليه الكتاب من معلومات ثرّة مزوّدة معظمها بالصور الفوتوغرافيّة والصور الابلغ وهي الجوانب التاريخيّة لفترة مهمه من فترات الحراك الثّقافي بما يحتويه من تنويرٍ دينيّ ارشادي وتعليميّ بدايته كانت مدرسة (تنومه الأولى) حكوميّاً بعد مدارس الكتاتيب الفرديّة الاهلية المتفرّقة وما اشتمل عليه من جوانب أخرى . فإن هذاالكتاب يعتبر الاوّل في بابه ومحتواه عن هذه المدينة وسيكون مصدراً مهمّاً في المكتبات العلميّة والأدبية والثقافيّة والتاريخيّة لأيّ جهد بحثيّ مستقبليّ .
إضافة الى أن ابو عرّاد . له الفضل بعد الله واليد الطولى في إبراز مدينته تنومه إعلاميّا عن طريق النّشر والتأليف والمحاضرات والإثنينيّة التي انشأهاورعاها ولا زال , فنقول وبحق انه انصف مدينته واهلها كباحث وكاتب واستاذ جامعي الى جانب العمل التطوعي الاجتماعي والعضويّة البارزة في نادي ابها الادبي وآخرها وليس نهاية المطاف , انشاء اللجنة الثقافية الادبيّة بتنومة وكتابه الذي نحن بصدده حيث وثّق وأرّخ لما يقرب من ثلاثة ارباع القرن كمسيرة للثقافة في تلك الفترة .
فلهُ منّا الدعاء سرّاً وعلانيه بمزيد من التوفيق والنجاح والعاقبة الحسنى لنا وله بإذنه تعالى .
فقد وثّق المعلومات وأبرز الأسماء والشخصيّات المؤثّرة في الحركة التنويريّة والتثقيفيّة منذ بداية عام 1370 هـ إلى نهاية 1/4/1433هـ , وأشار باستفاضة إلى بعض أعلامها في الأمور الدينيّة والحركة التعليميّة والإعلام والثّقافة والآداب بعامّةٍ وبعض الجوانب الرياضيّة الفنيّة والمحليّة الاجتماعية وقرأتُ هذا الكتاب وما زلت اتردد على قراءته , فهو مشوّق لا اريد افساد متعة وفائدة قراءته على المهتمين من عشاق الفكر والادب والثقافة والّذي ضمّته صفحات هذا الكتاب .
واُريد هنا الإشادة والتثمين بما قام به المؤلّف من جهدٍ مضنٍ في توثيق وبحث وتحقيق ما اشتمل عليه الكتاب من معلومات ثرّة مزوّدة معظمها بالصور الفوتوغرافيّة والصور الابلغ وهي الجوانب التاريخيّة لفترة مهمه من فترات الحراك الثّقافي بما يحتويه من تنويرٍ دينيّ ارشادي وتعليميّ بدايته كانت مدرسة (تنومه الأولى) حكوميّاً بعد مدارس الكتاتيب الفرديّة الاهلية المتفرّقة وما اشتمل عليه من جوانب أخرى . فإن هذاالكتاب يعتبر الاوّل في بابه ومحتواه عن هذه المدينة وسيكون مصدراً مهمّاً في المكتبات العلميّة والأدبية والثقافيّة والتاريخيّة لأيّ جهد بحثيّ مستقبليّ .
إضافة الى أن ابو عرّاد . له الفضل بعد الله واليد الطولى في إبراز مدينته تنومه إعلاميّا عن طريق النّشر والتأليف والمحاضرات والإثنينيّة التي انشأهاورعاها ولا زال , فنقول وبحق انه انصف مدينته واهلها كباحث وكاتب واستاذ جامعي الى جانب العمل التطوعي الاجتماعي والعضويّة البارزة في نادي ابها الادبي وآخرها وليس نهاية المطاف , انشاء اللجنة الثقافية الادبيّة بتنومة وكتابه الذي نحن بصدده حيث وثّق وأرّخ لما يقرب من ثلاثة ارباع القرن كمسيرة للثقافة في تلك الفترة .
فلهُ منّا الدعاء سرّاً وعلانيه بمزيد من التوفيق والنجاح والعاقبة الحسنى لنا وله بإذنه تعالى .
