×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

الأخضر السعودي يرفع شعار"لا للمفاجآت" في مواجهة التحدي السور

الأخضر السعودي يرفع شعار"لا للمفاجآت" في مواجهة التحدي السور
موقع تنومة ـ حسين بن شار - متابعات 
يستهل المنتخب السعودي لكرة القدم مسيرته في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بلقاء نظيره السوري غدا الأحد على استاد "أحمد بن علي" بنادي الريان في مواجهة عربية خالصة لا تخلو من الإثارة.

على الرغم من الفارق الكبير بين الفريقين في الخبرة وإمكانيات اللاعبين ، يخوض المنتخب السعودي مباراة الغد رافعا شعار "لا للمفاجآت" بعدما وعى الجميع الدرس جيدا من المباراة الافتتاحية للبطولة والتي شهدت سقوط المنتخب القطري صاحب الأرض أمام منتخب أوزبكستان.

ويأمل المنتخب السعودي في أن تكون مباراة الغد نقطة انطلاق نحو التتويج باللقب الأسيوي الغائب عنه منذ سنوات طويلة.

ويرى المنتخب السعودي أن الفوز في مباراة الغد يمثل نصف الطريق نحو التأهل لدور الثمانية في البطولة وأنه يحتاج للفوز في هذه المباراة ثم الفوز على الأردن في المباراة الثانية له بالمجموعة لانتزاع بطاقة التأهل من هذه المجموعة قبل لقاء المنتخب الياباني في واحدة من أقوى المواجهات وأكثرها إثارة.

ورغم تأخر بداية مشاركات المنتخب السعودي لكرة القدم في بطولات كأس آسيا لكرة القدم حتى البطولة الثامنة التي استضافتها سنغافورة عام 1984 ، نجح الفريق في الوصول للمباراة النهائية في ست من البطولات السبع التي شارك فيها حتى الآن.

ولذلك يسعى الفريق للفوز باللقب في كأس آسيا 2011 ليكون الرابع له في تاريخ البطولة لتعويض إخفاقه في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ونجح الفريق في الظهور بمستواه المعهود في الشهور القليلة الماضية وشق طريقه بلاعبي الصف الثاني نحو المباراة النهائية في بطولة كأس الخليج الماضية (خليجي 20) التي اختتمت فعالياتها قبل أسابيع قليلة باليمن. ولم يعد أمام الأخضر سوى المنافسة بقوة على لقب بطولة كأس آسيا 2011 في قطر من أجل تعويض جماهيره عن الإخفاق في تصفيات المونديال.

وفرض الأخضر نفسه على قائمة أكثر الفرق نجاحا في بطولات كأس آسيا لأنه الوحيد الذي وصل للمباراة النهائية ست مرات حتى الآن وكان آخرها في البطولة الماضية عام 2007 .

وتوج الأخضر بلقب كأس آسيا ثلاث مرات 1984 و1988 و1966 كما فاز بالمركز الثاني في البطولة عام 1992 و2000 و2007 بينما عانده الحظ في بطولة 2004 وخرج من دور المجموعات.

ويتقاسم المنتخب السعودي مع نظيريه الإيراني والياباني الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأسيوي برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهم.

وتأهل الأخضر إلى كأس آسيا 2011 تلقائيا ودون خوض التصفيات بعد وصوله المباراة النهائية للبطولة الماضية عندما خسر أمام نظيره العراقي الذي توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.

ويأمل مشجعو المنتخب السعودي في أن يعوضهم الفريق عن السنوات الماضية والتي فشل خلالها في إحراز أي لقب رغم نجاحه الفائق في حقبة التسعينيات من القرن الماضي.

وتشعر الجماهير بالقلق فقط من المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق والذي لم يحقق أي نجاح ملموس حتى الآن على مدار مسيرته مع الفريق علما بأنه تولى قيادة الأخضر في مرحلة متأخرة من تصفيات مونديال 2010 ولكنه فشل في التأهل للنهائيات رغم فوزه على المنتخب الإيراني في عقر داره خلال أول مباراة يقود فيها الفريق.

وفشل بيسيرو في قيادة المنتخب السعودي إلى اللقب الخليجي قبل أسابيع نظرا لمشاركته في البطولة بلاعبي الصف الثاني الذين سقطوا في النهائي أمام الأزرق الكويتي.

ولذلك ، تمثل كأس آسيا 2011 في قطر الفرصة الأخيرة لبيسيرو التي يستطيع من خلالها الحفاظ على منصبه أو حزم أمتعته وترك الفرصة لمدرب آخر.

وما يضاعف من الآمال المعلقة على الفريق هذه المرة أن بيسيرو يمتلك العديد من اللاعبين الأساسيين والبدلاء القادرين على العودة بكأس البطولة وفي مقدمتهم المهاجم الخطير ياسر القحطاني وشريكه في الهجوم نايف هزازي بالإضافة لأسامة هوساوي وتيسير الجاسم ومحمد الشلهوب وأسامة المولد وسيكون على هذه المجموعة أن تثبت قدراتها مبكرا من خلال لقاء الغد.

وفي المقابل ، لا يختلف اثنان على أن المنتخب السوري يمتلك تاريخا حافلا ولكنه يفشل دائما في تحقيق الإنجازات حيث يحظى الفريق بسمعة طيبة على الساحتين العربية والأسيوية ولكنه لم يتأهل من قبل إلى نهائيات كأس العالم كما فشل في عبور الدور الأول (دور المجموعات) في أربع مشاركات سابقة بكأس آسيا.

ولذلك يأمل الفريق في تعديل هذا السجل وعبور الدور الأول في بطولة كأس أسيا الحالية ولكن مهمته تبدو في غاية الصعوبة نظرا لأنه يخوض الدور الأول للبطولة ضمن مجموعة صعبة تضم معه منتخبي السعودية واليابان المرشحين بقوة لبلوغ دور الثمانية بل والمنافسة على اللقب كما تضم معهم المنتخب الأردني الطموح.

ولذلك تكمن فرصة الفريق في بلوغ الدور الثاني في البطولة الحالية في تفجير مفاجأة أمام أي من المنتخبين السعودي أو الياباني وهو ما يسعى إليه الفريق في مباراة الغد.

ولعب دفاع الفريق دورا كبيرا في تأهله إلى النهائيات حيث اهتزت شباك الفريق بهدفين فقط على مدار المباريات الست ولكن مهمته ستكون في غاية الصعوبة اليوم أمام هجوم قوي يقوده ياسر القحطاني ونايف هزازي ومن خلفهما الشلهوب ورفاقه.

وأسند الاتحاد السوري للعبة مهمة تدريب الفريق منذ فترة قصيرة للغاية إلى المدرب الروماني فاليريو تيتا الذي يواجه اختبارا في غاية الصعوبة حيث أصبح بحاجة إلى إعادة ترتيب الأوراق وتنظيم الصفوف داخل الفريق ودراسة المنافسين قبل فترة قصيرة للغاية من مواجهتهم.

ولذلك ، تنصب آمال المنتخب السوري حاليا على إصرار وخبرة اللاعبين الكبار بالفريق مثل المهاجم الشهير فراس الخطيب ولاعب خط الوسط جهاد الحسين نجمي القادسية الكويتي وعبد الفتاح الأغا مهاجم فريق وادي دجلة المصري.

ويرفع الفريق السوري راية "التحدي" في مواجهة نظيره السعودي في أول الاختبارات الصعبة للفريق وفاليريو في البطولة الحالية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن يطيل العمر بإذن الله
/ 24 رمضان 1445

الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا يمكن أن..

البروفيسور أليكسي سيتنيكوف، الذي يتخصص في العلوم النفسية والاقتصادية والفلسفية، يشدد على أن الجسم يبدأ في عملية الشفاء الذاتي عند الالتزام بوقتين مثاليين للنهوض وممارسة الرياضة. ينصح البروفيسور الأشخا..

الغضب المستمر: تأثيراته السلبية على الصحة البدنية والعقلية
/ 07 شعبان 1445

الغضب المستمر: تأثيراته السلبية على الصحة..

الغضب هو عاطفة قوية تتميز بالشعور بالعداء تجاه شخص أو شيء ما. على الرغم من أنه في بعض الأحيان يمكن أن يكون محفزًا للعمل، إلا أن الغضب المستمر أو الشديد يمكن أن يكون ضارًا للصحة. الدكتور ريموند تافرات ..

تعرف على «المسؤول» عن تسريع شيخوخة الأوعية الدموية
/ 07 شعبان 1445

تعرف على «المسؤول» عن تسريع شيخوخة الأوعية الدموية

أظهرت دراسة جديدة من جامعة “كينغز كوليدج” في لندن أن الجزيء المعروف باسم (Sox9) له دور رئيسي في تسريع عملية شيخوخة الأوعية الدموية. الشيخوخة الخلوية هي العملية التي تفقد فيها الخلايا القدرة على الانقس..