أمير عسير ومدير الأمن العام يوجهان بملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة
2008-03-04 06:36:00//
الوطن /النماص: حسن عامر
وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني، مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي بن خليل الحازمي برصد أسباب تزايد السرقات بمحافظة النماص والحد منها، وملاحقة المتورطين فيها، وتقديمهم للعدالة نظير الجرم الكبير الذي ارتكبوه.وقال الحازمي خلال اجتماعه أمس بمحافظ النماص سعيد بن علي مبارك، ومدير شرطة النماص العقيد عبدالله الشهراني، وشيوخ ونواب وأعيان المحافظة والمراكز التابعة لها بقاعة الملك عبدالعزيز الثقافية إن من أسباب تفشي السرقات تمكين مجهولي الهوية من العمل مع بعض المواطنين، ومساعدتهم وتشغيلهم بما يخالف الأنظمة.
وأضاف الحازمي أن طبيعة منطقة عسير الجغرافية ساهمت في تخفي المتسللين، الذين يلجأون لسد قوتهم بالسرقات، واكبها هجرة المواطنين من القرى إلى المدن الكبرى وترك منازلهم بدون حراسة أو مراقبة.
ودعا الحازمي أهالي النماص إلى الوقوف مع رجال الأمن، والإبلاغ عن المجهولين، مؤكدا أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وأن الجميع يعملون في خندق واحد لمصلحة الوطن والمواطن.
وكشف الحازمي للحضور أنه تم القبض على 3760 مخالفاً لنظام الإقامة والعمل في محافظة النماص لعام 1428, فيما تم القبض على عصابة متورطة في 11 قضية قتل في منطقة عسير، فيما تم دعم شرطة محافظة النماص بقوة مساندة من شرطة منطقة عسير مشكلة من قوة المهمات والواجبات الخاصة والأدلة الجنائية والبحث الجنائي ودعم شرطة النماص بــ 10 سيارات جديدة للحد من السرقات.
واستعرض محافظ النماص سعيد بن علي آل مبارك خلال الاجتماع اهتمام القيادة بتوفير الأمن والاستقرار لكافة المواطنين والمقيمين، ودعا الحضور للوقوف مع رجال الأمن للتصدي لظاهرة السرقات التي تشكل خطرا على أمن البلاد.
من جهته أكد الشيخ فهد بن دعبش في كلمة ألقاها نيابة عن أهالي المحافظة، أن تفشي جريمة السرقات للبيوت والمساكن وصلت إلى ارتكاب جريمتي قتل لأرملتين، حيث تم القبض على المتورطين بفضل الله ثم بجهود رجال الأمن، لافتاً إلى أن ظاهرة السرقة مستمرة في بعض أجزاء المحافظة مما يتطلب تكثيف الدوريات الأمنية باستمرار في جميع قرى المحافظة دون استثناء, و تكثيف الحملات الأمنية لتطهير المنطقة من المجهولين وأماكن سكنهم وتجمعهم، وافتتاح مخافر للشرطة في المناطق البعيدة عن مركز المحافظة مثل وادي زيد و الظهارة والفرعة، ووضع نقاط تفتيش دائمة على المنافذ للمحافظة مثل الطرق التي تربط المحافظة بتهامة مثل عقبات النماص والظهارة وتلاع وبني عمرو, وتنفيذ حملات توعوية من قبل رجال الأمن للتوعية بأخطار الجريمة والتستر عليها في المدارس والكليات, والتعامل مع البلاغات بحزم وبسرية تامة حتى يطمئن المواطن أثناء تعاونه مع رجال الأمن.
وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني، مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي بن خليل الحازمي برصد أسباب تزايد السرقات بمحافظة النماص والحد منها، وملاحقة المتورطين فيها، وتقديمهم للعدالة نظير الجرم الكبير الذي ارتكبوه.وقال الحازمي خلال اجتماعه أمس بمحافظ النماص سعيد بن علي مبارك، ومدير شرطة النماص العقيد عبدالله الشهراني، وشيوخ ونواب وأعيان المحافظة والمراكز التابعة لها بقاعة الملك عبدالعزيز الثقافية إن من أسباب تفشي السرقات تمكين مجهولي الهوية من العمل مع بعض المواطنين، ومساعدتهم وتشغيلهم بما يخالف الأنظمة.
وأضاف الحازمي أن طبيعة منطقة عسير الجغرافية ساهمت في تخفي المتسللين، الذين يلجأون لسد قوتهم بالسرقات، واكبها هجرة المواطنين من القرى إلى المدن الكبرى وترك منازلهم بدون حراسة أو مراقبة.
ودعا الحازمي أهالي النماص إلى الوقوف مع رجال الأمن، والإبلاغ عن المجهولين، مؤكدا أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وأن الجميع يعملون في خندق واحد لمصلحة الوطن والمواطن.
وكشف الحازمي للحضور أنه تم القبض على 3760 مخالفاً لنظام الإقامة والعمل في محافظة النماص لعام 1428, فيما تم القبض على عصابة متورطة في 11 قضية قتل في منطقة عسير، فيما تم دعم شرطة محافظة النماص بقوة مساندة من شرطة منطقة عسير مشكلة من قوة المهمات والواجبات الخاصة والأدلة الجنائية والبحث الجنائي ودعم شرطة النماص بــ 10 سيارات جديدة للحد من السرقات.
واستعرض محافظ النماص سعيد بن علي آل مبارك خلال الاجتماع اهتمام القيادة بتوفير الأمن والاستقرار لكافة المواطنين والمقيمين، ودعا الحضور للوقوف مع رجال الأمن للتصدي لظاهرة السرقات التي تشكل خطرا على أمن البلاد.
من جهته أكد الشيخ فهد بن دعبش في كلمة ألقاها نيابة عن أهالي المحافظة، أن تفشي جريمة السرقات للبيوت والمساكن وصلت إلى ارتكاب جريمتي قتل لأرملتين، حيث تم القبض على المتورطين بفضل الله ثم بجهود رجال الأمن، لافتاً إلى أن ظاهرة السرقة مستمرة في بعض أجزاء المحافظة مما يتطلب تكثيف الدوريات الأمنية باستمرار في جميع قرى المحافظة دون استثناء, و تكثيف الحملات الأمنية لتطهير المنطقة من المجهولين وأماكن سكنهم وتجمعهم، وافتتاح مخافر للشرطة في المناطق البعيدة عن مركز المحافظة مثل وادي زيد و الظهارة والفرعة، ووضع نقاط تفتيش دائمة على المنافذ للمحافظة مثل الطرق التي تربط المحافظة بتهامة مثل عقبات النماص والظهارة وتلاع وبني عمرو, وتنفيذ حملات توعوية من قبل رجال الأمن للتوعية بأخطار الجريمة والتستر عليها في المدارس والكليات, والتعامل مع البلاغات بحزم وبسرية تامة حتى يطمئن المواطن أثناء تعاونه مع رجال الأمن.