الدكتور بن خماد يدعو إلى استخدام الكنية في نداء الطفل
2008-02-27 02:23:00//
الوطن - سعيد الشهراني
أكد رئيس قسم التربية وعلم النفس بكلية المعلمين بأبها الدكتور ظافر بن سعيد آل حماد ضرورة الالتزام بقيم التربية الإسلامية في التعامل مع الطفل، من حيث وجوب استخدام الاسم المناسب أو الكنية، أو ألفاظ النداء الراقية لمن لا يعرف اسمه، وذلك لما له من أثر في شخصية الطفل وحياته، وتعزيز إحساسه بالمسؤولية، بوصفه شخصية لها اعتبارها وكرامتها.
وحذر من استخدام المجتمع لمصطلحات غير تربوية لنداء الأطفال قد تعنيالسخرية أحيانا ، أو تُولّد لديه شعورا باللامبالاة وفقدان الإحساس بالمسؤولية في مرحلة الشباب مستقبلا، ومن تلك المصطلحات يـا (بزر، ورع، جاهل، نما، سفيه...)
ودعا الدكتور آل حماد إلى إعطاء الأطفال كنىً مناسبة لهم تستخدم في حياتهم؛ لتعزيز الثقة بالنفس، والإحساس بالمسؤولية تجاه ذاته والمجتمع، يقول "ثبَتَ أن العرب كانت تكني أطفالها، كما ثبت أن الرسول كان يُجلس معه أبناء الصحابة من أجل إكسابهم تلك القيم وغيرها، والرسول استخدم الكنية والدعابة لمناداة الطفل، عندما قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا عمير ما فعل النغير".
كما دعا آل حماد إلى استخدام الألفاظ التي استخدمها القرآن الكريم في هذا الجانب وهما كلمتا (الطفل والولد)، في حال كان المنادى غير معروف، أو سيوجّه الكلام لمجموعة فيقال لهم يا(أطفال - أولاد) ، مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع في هذا الجانب، والابتعاد عن كل المصطلحات القديمة، حتى وإن كانت تمثل عرفا اجتماعيا، لأنها تخالف القيم التربوية، وتنافي مبادئ الارتقاء بالذوق، وتؤثر سلبا على شخصية الطفل.
أكد رئيس قسم التربية وعلم النفس بكلية المعلمين بأبها الدكتور ظافر بن سعيد آل حماد ضرورة الالتزام بقيم التربية الإسلامية في التعامل مع الطفل، من حيث وجوب استخدام الاسم المناسب أو الكنية، أو ألفاظ النداء الراقية لمن لا يعرف اسمه، وذلك لما له من أثر في شخصية الطفل وحياته، وتعزيز إحساسه بالمسؤولية، بوصفه شخصية لها اعتبارها وكرامتها.
وحذر من استخدام المجتمع لمصطلحات غير تربوية لنداء الأطفال قد تعنيالسخرية أحيانا ، أو تُولّد لديه شعورا باللامبالاة وفقدان الإحساس بالمسؤولية في مرحلة الشباب مستقبلا، ومن تلك المصطلحات يـا (بزر، ورع، جاهل، نما، سفيه...)
ودعا الدكتور آل حماد إلى إعطاء الأطفال كنىً مناسبة لهم تستخدم في حياتهم؛ لتعزيز الثقة بالنفس، والإحساس بالمسؤولية تجاه ذاته والمجتمع، يقول "ثبَتَ أن العرب كانت تكني أطفالها، كما ثبت أن الرسول كان يُجلس معه أبناء الصحابة من أجل إكسابهم تلك القيم وغيرها، والرسول استخدم الكنية والدعابة لمناداة الطفل، عندما قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا عمير ما فعل النغير".
كما دعا آل حماد إلى استخدام الألفاظ التي استخدمها القرآن الكريم في هذا الجانب وهما كلمتا (الطفل والولد)، في حال كان المنادى غير معروف، أو سيوجّه الكلام لمجموعة فيقال لهم يا(أطفال - أولاد) ، مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع في هذا الجانب، والابتعاد عن كل المصطلحات القديمة، حتى وإن كانت تمثل عرفا اجتماعيا، لأنها تخالف القيم التربوية، وتنافي مبادئ الارتقاء بالذوق، وتؤثر سلبا على شخصية الطفل.