اليوم الوطني وطن ومواطن

هذا اليوم المجيد بكل المعاني وكل العبارات فيه تم توحيد مملكة الإنسانية التي أصبحت تحتل الميزة العالمية وتمتلك الثقل العالمي والمكانة الدينية والتي سخرت الجهود لنصرة القضايا الإسلامية وهذا اليوم الحبيب والقريب إلى نفوس أبناء هذا الوطن بعد العتمة والتفريق والظلام الدامس ، ليأت البطل والمؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ليعيد التوازن وينشر الحق ويشعل الشمعة المضيئة ليبدأ وتبدأ قصة وطن مواطن وتبدأ حضارة مجد ونهضة ورفعة لوطن جديد وجميل مليئا بالانجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة عهد مكارم الخير وجوانب العطاء وتحسين المستوى لتعزيز الراحة والرفاهية والنهضة الزاهرة في كافة المجالات إنها مشاعر أختلطت بعبارات الوصف والحب لهذا الوطن مليئة بالحب فما أجمل أن نفخر بالمعطيات الثرية التي هيأت لنا وعلى تراب هذا الوطن لطاهر لينعم الجميع ويفترشون بساط الرغد والرخاء ويلتحفون بنعمة الأمن والنماء ومسطرة بالتاريخ المجيد ومخضبة بنقش تراثنا الوثير وأيضا نمت حضارة هذه الدولة نموا مضطردا وملموسا في شتى مناحي الحياة بما عكس على نمو الوطن وتطوره وجعله شاهدا على هذه الحياة الكريمة وسخرت لهذه المعطيات الحضارية المعاصرة وسمحت للفكرة بالعطاء والتعبير لخدمة الدين والوطن وحققت دواعي التقدم والإزدهار لهذا الوطن وساكنيه حيث أفاض الله عليها الخير العميم والنعيم المستديم فنهضت المشروعات وفتحت الطرق وحققت النقلة وأسهمت الجامعات ومراكز البحوث والنوادي الفكرية ورعت مصالح الناس ورعت المرضى والعجزة وانتشرت الدور الاجتماعية وأصبحت ميدانا رحبا للحديث عن معطيات الدولة ومملكة الإنسانية وأصبحت لها المنزلة السياسية خارج الحدود ومحيطها العالمي، وأحترمت المشاعر ونهضت لخدمة الحرمين الشريفين وقامت بعمارتهما وأمنت سبيل الوافدين
نعم لقد كان لهذا التهيؤ والتقدم الآثر في المنزلة المتطورة وجعلت لمملكة الإنسانية رسالة وأهمية حيث عادلت هذه المنزلة مكانة المملكة وريادتها في المحافل الدولية
نعم عهد على الوفاء والولاء وعاش المليك للعلم والوطن
دام عزك يالوطن.