الوظيفة : أمانة كبرى وهدف أسمى
الوظيفة : أمانة كبرى وهدف أسمى
عبدالله محمد الشهري
(وظيفتي مسؤوليتي) عنوان مختصر لحملة هادفة تبناها ودعا إليه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة تنومة,والمتأمل لهذه الحملة يجد أنها تحمل في طياتها مضامين وأهداف وتطلعات يقف الحصيف أمامها عاجزاً عن إستيعاب حجم وعظم مسؤوليتها ويعد لها العدة ويتسلح بالصبر داعياً الله في التوفيق والسداد,خاصة وأنها تتعلق بجوانب كثيرة في حياة الإنسان مطالب بها أمام الله عز وجل وأمام ولي الأمر وأمام المجتمع في إطار هذه المسؤولية العظيمة , كيف لا وهي أمانة, والأمانة عجزت عن حملها الجبال وحملها الإنسان عن جهل لاعن علم, كيف لا وهي مصدر رئيسي من مصادر الرزق للموظف الذي يجب أن يكون حلالاً ولن يكون كذلك مالم يكن هناك إخلاص في تأدية المسؤولية على الوجه المطلوب متيقناً بأن يكون العمل كله خالصاً لوجه الله تعالى.
أيها الموظف: إنك حينما تقضي وقتك كاملاً في مكتبك أو في ميدان عملك تستقبل المراجعين ببشاشة وأنت تؤدي دورك في إنهاء إجراءاتهم مع إبتسامة الرضا,حينها سترى علامات البشر والسرور في وجوههم بما يؤكد أنك قد كسبت الجانب الأهم في نفوسهم وتصورهم ومفهومهم الأسمى عنك وتملكت مشاعرهم بحسن تعاملك فتجد منهم الدعاء الصالح لك بظهر الغيب, بدلاً من دعوة مضادة ربما تكون عواقبها عليك وخيمة حينما تتسبب في إضاعة أوقاتهم أو تسببت في عنائهم أو تفويت عليهم الفرص أو أخرتهم عن سفر ونحو ذلك.
إن الجوانب المظلمة في شغل الوظيفة دون أداء واجبها إنما هو من موت الضمير وضعف الوازع وإستحلال للمال بدون وجه حق وإخلال بالأمانة ونكص في العهد الذي قطعته على نفسك حينما إستلمت زمام الأمور في هذه الوظيفة مبتدءاً فيها بأن تكون "مخلصاً لله ثم المليك والوطن" ثم لم تكن كذلك ,وربما كان أكلاً للمال الحرام لأن لكل شيء ثمن والأجر الذي يتقاضاه الموظف من جهة عمله إنما هومقابل مايجب أن يبذل من جهد وعرق جبين مع إخلاص النية والإلتزام بأنظمة الدولة فيما يتعلق بمسؤولية الوظيفة والقيام بها على الوجه المطلوب.
وظيفتي مسؤوليتي شعار يجب أن يبقى مرفرفاً فوق جبين كل موظف مهيمناً على الضمير محفوراً في القلب مطبوعاً في الذاكرة مما يعين على أداء أمانة الوظيفة بالتفاني والإخلاص إلى أن تنقضي المهمة ليرتاح بعدها الضمير ويشعر الموظف أنه كان عنصراً فاعلاً في خدمة وطنه من خلال وظيفته.
أيها الموظف: إنك حينما تقضي وقتك كاملاً في مكتبك أو في ميدان عملك تستقبل المراجعين ببشاشة وأنت تؤدي دورك في إنهاء إجراءاتهم مع إبتسامة الرضا,حينها سترى علامات البشر والسرور في وجوههم بما يؤكد أنك قد كسبت الجانب الأهم في نفوسهم وتصورهم ومفهومهم الأسمى عنك وتملكت مشاعرهم بحسن تعاملك فتجد منهم الدعاء الصالح لك بظهر الغيب, بدلاً من دعوة مضادة ربما تكون عواقبها عليك وخيمة حينما تتسبب في إضاعة أوقاتهم أو تسببت في عنائهم أو تفويت عليهم الفرص أو أخرتهم عن سفر ونحو ذلك.
إن الجوانب المظلمة في شغل الوظيفة دون أداء واجبها إنما هو من موت الضمير وضعف الوازع وإستحلال للمال بدون وجه حق وإخلال بالأمانة ونكص في العهد الذي قطعته على نفسك حينما إستلمت زمام الأمور في هذه الوظيفة مبتدءاً فيها بأن تكون "مخلصاً لله ثم المليك والوطن" ثم لم تكن كذلك ,وربما كان أكلاً للمال الحرام لأن لكل شيء ثمن والأجر الذي يتقاضاه الموظف من جهة عمله إنما هومقابل مايجب أن يبذل من جهد وعرق جبين مع إخلاص النية والإلتزام بأنظمة الدولة فيما يتعلق بمسؤولية الوظيفة والقيام بها على الوجه المطلوب.
وظيفتي مسؤوليتي شعار يجب أن يبقى مرفرفاً فوق جبين كل موظف مهيمناً على الضمير محفوراً في القلب مطبوعاً في الذاكرة مما يعين على أداء أمانة الوظيفة بالتفاني والإخلاص إلى أن تنقضي المهمة ليرتاح بعدها الضمير ويشعر الموظف أنه كان عنصراً فاعلاً في خدمة وطنه من خلال وظيفته.
ــــــــــــــــــــــ
ضمن حملة وظيفتي مسؤوليتي ــ التي نظمها وأشرف عليها مكتب الدعوة والإرشاد بتنومة
ضمن حملة وظيفتي مسؤوليتي ــ التي نظمها وأشرف عليها مكتب الدعوة والإرشاد بتنومة
