محافظة تنومة: لابد لها من خارطة طريق!!
محافظة تنومة: لابد لها من خارطة طريق!!
سعيد بن علي الفقيه
إن المتابع والمتتبع لأحوال مدينة تنومة والتي ستصبح محافظة عما قريب ليتعجب أشد العجب ويتساءل لماذا تعاني هذه المدينة الجميلة والتي حباها الله جمالا ومناظر خلابة وجو بديع وطبيعة ساحرة ؟
لماذا تعاني من قلة الخدمات وخاصة ما هو أساسي منها طيلة تلك السنوات الممتدة لعقود من الزمن؟!
الم يكن يسكن في هذه الأرض وهذه المدينة رجالا يسعون في تحقيق الأساسيات والضروريات والتي تكفل الحياة الكريمة للأهالي والسكان ويطالبون بذلك؟! أم أن اللا مبالاة وحب الذات وعدم التفكير بمصالح الغير في هذه المدينة قد سيطر وهيمن على أولئك الطبقة وتلك الفئة التي وقفت طويلاً في وجه التنمية.
الم يكن هناك من يحمل هم الناس المقيمين بها والذين لا يستطيعون المطالبة بحقوقهم إما لكبر سنهم أو ضعفهم أو خوفهم أو جهلهم فقد كانت الأمية منتشرة بشكل كبير في المنطقة رغم تميز أهاليها بالحنكة والفطنة والذكاء لدرجة الدهاء في مواقف كثيرة وأوقات عصيبة.
أعذروني فقد فكرت كثيرا وكثيرا لماذا الخدمات ناقصة ردحاً من الزمن في ما مضى دون مبرر وعلى رأسها مستشفى وكلية جامعية .
من يتحمل مسؤولية معاناة تلك الأجيال وصبرهم طوال تلك السنين في حين أن قرى وهجر كثيرة في أرجاء الوطن بل وفي أطرافه قد حظيت بتلك الخدمات من وقت طويل ونالت الحد الأدنى من مستوى المعيشة والحياة الكريمة .
أنني أدعوا كل من بيده شي يقدمه لهذه المحافظة من جهد مالي أو بدني أو فكري أن لا يتردد في ذلك وأن يسارع لعله يساهم في بناء وتطور ورقي المحافظة القادمة ونرفع جميعا لافتة وشعار (نحن لها) وهذا عملنا فخدمة المحافظة واجب ومسئولية على كل واحد من أهلها أو ساكنيها وليس فضلا ولا منة ولا سمعة ولا مباهاة , فكم من خدمة كانت للمدينة وتحولت لغيرها والسبب من بعض أبناءها ، فالوقت قد حان لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتناسي الماضي ونسيانه وفي كل خير بما يقدمه من جهد ومع تكاتف الجميع ووحدة المطالبة وتوحيد الرأي وإخلاص النية والصدق في القول والعمل والصبر في ذلك والاحتساب لهي خارطة الطريق لأهل هذه المدينة وساكنيها .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
لماذا تعاني من قلة الخدمات وخاصة ما هو أساسي منها طيلة تلك السنوات الممتدة لعقود من الزمن؟!
الم يكن يسكن في هذه الأرض وهذه المدينة رجالا يسعون في تحقيق الأساسيات والضروريات والتي تكفل الحياة الكريمة للأهالي والسكان ويطالبون بذلك؟! أم أن اللا مبالاة وحب الذات وعدم التفكير بمصالح الغير في هذه المدينة قد سيطر وهيمن على أولئك الطبقة وتلك الفئة التي وقفت طويلاً في وجه التنمية.
الم يكن هناك من يحمل هم الناس المقيمين بها والذين لا يستطيعون المطالبة بحقوقهم إما لكبر سنهم أو ضعفهم أو خوفهم أو جهلهم فقد كانت الأمية منتشرة بشكل كبير في المنطقة رغم تميز أهاليها بالحنكة والفطنة والذكاء لدرجة الدهاء في مواقف كثيرة وأوقات عصيبة.
أعذروني فقد فكرت كثيرا وكثيرا لماذا الخدمات ناقصة ردحاً من الزمن في ما مضى دون مبرر وعلى رأسها مستشفى وكلية جامعية .
من يتحمل مسؤولية معاناة تلك الأجيال وصبرهم طوال تلك السنين في حين أن قرى وهجر كثيرة في أرجاء الوطن بل وفي أطرافه قد حظيت بتلك الخدمات من وقت طويل ونالت الحد الأدنى من مستوى المعيشة والحياة الكريمة .
أنني أدعوا كل من بيده شي يقدمه لهذه المحافظة من جهد مالي أو بدني أو فكري أن لا يتردد في ذلك وأن يسارع لعله يساهم في بناء وتطور ورقي المحافظة القادمة ونرفع جميعا لافتة وشعار (نحن لها) وهذا عملنا فخدمة المحافظة واجب ومسئولية على كل واحد من أهلها أو ساكنيها وليس فضلا ولا منة ولا سمعة ولا مباهاة , فكم من خدمة كانت للمدينة وتحولت لغيرها والسبب من بعض أبناءها ، فالوقت قد حان لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتناسي الماضي ونسيانه وفي كل خير بما يقدمه من جهد ومع تكاتف الجميع ووحدة المطالبة وتوحيد الرأي وإخلاص النية والصدق في القول والعمل والصبر في ذلك والاحتساب لهي خارطة الطريق لأهل هذه المدينة وساكنيها .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الرياض
Saas1000@hotmail.com
Saas1000@hotmail.com
